أحكام عيد الأضحى والأضحية
العشر الأواخر من رمضان لياليها أفضل؛ لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي والعشر الأول من ذي الحجة نهارها أفضل؛ لأن فيها يوم عرفة ويوم النحر
بين النبي -صلى الله عليه وسلم- فضيلة الأيام العشر الأول من ذي الحجة فقال:(ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه) قالوا: ولا الجهاد قال: (ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)[البخاري]
أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- عما يستحب فعله في الأيام العشر من ذي الحجة فقال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)[أحمد]،
وكذا بين النبي -صلى الله عليه وسلم- السنة لمن أراد أن يضحي فقال: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئا)[مسلم]
يستحب صيام الأيام التسع الأولى من شهر ذي الحجة، لما روي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصوم يوم عاشوراء، وتسعا من ذي الحجة، وثلاثة أيام من الشهر أول اثنين من الشهر وخميسين.[النسائي]
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
يبدأ التكبير من بعد صلاة فجر يوم عرفة وينتهي بعد صلاة العصر في اليوم الثالث من أيام التشريق
بين النبي -صلى الله عليه وسلم- ما ينبغي على المسلم فعله في يوم النحر فقال: (إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر من فعله فقد أصاب سنتنا ومن ذبح قبل فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء)[البخاري]
أيام التشريق هي الأيام الثلاثة بعد يوم النحر، وهي أيام لا يجوز الصيام فيها؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أيام التشريق أيام أكل وشرب)[مسلم]
صيغة التكبير في يوم النحر وأيام التشريق هي: الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الأضحية هي ما يذبح من الإبل والبقر والغنم ووقتها من بعد صلاة عيد النحر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث بعد يوم النحر، وهي سنة مؤكدة.
يشترط في الأضحية إذا كانت من الإبل أن يكون له خمس سنين والبقر له سنتان والضأن والمعز له سنة وأجاز البعض ما له ستة أشهر من الضأن إن كان ثمينا
لا يجوز الاشتراك في الخروف والماعز وإنما تكون عن واحد، أما الإبل أي الجمال والبقر فيجوز أن يشترك فيها سبعة
يشترط في الأضحية أن تكون سليمة من العيوب، بألا تكون عوراء ظاهر عورها ولا مريضة واضح مرضها ولا عرجاء
ذبح الأضحية أفضل من التصدق بثمنها؛ لأن ذلك عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين معه؛ ولأن الذبح من شعائر الله