أسئلة وأجوبة أحكام متنوعة

أحكام متنوعة

تتعلق بتركة الإنسان بعد موته حقوق منها: يكفن ويجهز من تركته، وتقضى ديونه، ثم تنفذ وصيته من ثلث الباقي من المال ثم يقسم ما بقي بين الورثة

أسباب الميراث ثلاثة: النسب لقول الله: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض)، والولاء، والنكاح لقول الله: (ولكم نصف ما ترك أزواجكم)

موانع الميراث ثلاثة: القتل لقول النبي: القاتل لا يرث. واختلاف الدين فلا يرث الكافر المسلم ولا العكس، والرق لأن العبد وماله ملك لسيده

اختلاف الدين من الموانع التي تمنع من الميراث؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم)[البخاري]

مما يمنع الوارث من الميراث هو قتل الوارث من يرث منه عمدا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ليس للقاتل شيء)[سنن البيهقي]

عين الحاسد تصيب المحسود بالأذى بإذن الله؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا)[مسلم]
فإذا طُلب من الحاسد أن يتوضأ لنصب ماء وضوئه على المحسود حتى يشفي بإذن الله فليتوضأ

الاستهزاء بالملتزمين قد يجر إلى الاستهزاء بالمنهج الذي يؤمنون به وهذا من فعل الكافرين وليس المؤمنين، قال الله: (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون)

لا يجوز الذهاب إلى السحرة والكهنة والمنجمين والمشعوذين؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)[مسلم]،
ولأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أتى كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-)[أحمد]

المقصود بالمنافقين في الآية هم الذين يظهرون الإسلام ويضمرون الكفر، قال الله: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين)

القول بأن أصل الإنسان قرد مخالف للقرآن وللسنة وللديانات السابقة، فكل الديانات السماوية أقرت بأن أصل الإنسان هو آدم الذي خلقه الله من تراب

يتحقق الإسلام بشرطين: أن ينطق الشهادتين مخلصا لله وليس لغرض دنيوي، وأن يكون عمل المرء موافقا لما جاءت به الشريعة التي جاءنا بها رسول الله

سيرى المؤمنون ربهم يوم القيامة؛ لقول الله: (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)، وقال النبي: (إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر)[البخاري]

لا يجوز التسمية بعبد النبي؛ لأنه لا يجوز التعبيد إلا لله وحده، قال ابن حزم: أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله. فنقول: عبد الله

الرقية تكون بالقرآن والدعاء الذي ليس فيه مخالفة، ويكون القلب متعلقا بالله لا بغيره، وتكون بالفاتحة أو آية الكرسي أو المعوذتين أو غير ذلك

لا يجوز للمسلم أن يتداوى بالأشياء التي حرمها الله؛ لأن النبي قال لمن سأله عن التداوي بالخمر: (إنها ليست بدواء ولكنها داء)[مسلم]

لا يجوز الاستعانة ولا الاستغاثة بالأموات؛ لأن هذا من الشرك بالله، قال الله: (والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير)

الغلو في الدين هو الزيادة على ما شرعه الله، لذا حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- منه فقال: (إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم الغلو في الدين)[النسائي]

مرتكب الكبيرة عاص لله لكنه لا يخرج من الملة، فشارب الخمر والعاق لوالديه، والزاني، والمرابي، كل هؤلاء فسقة لارتكابهم الكبائر لكن ليسوا كفارا

السحر كفر؛ لقول الله: (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) وهو من الموبقات التي تدخل صاحبها النار كما ذكر النبي.[البخاري]

لا يجوز الذهاب إلى السحرة والمنجمين والمشعوذين؛ لأن النبي قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)[مسلم]

لا تنحصر الصدقة في المال فقط وإنما تطلق على كل عمل من أعمال البر إذا قارنته نية صالحة، قال النبي: (كل معروف صدقة)[البخاري]

لا يجوز الجلوس في مجلس يسب فيه الإسلام إلا لمن يذب عن الإسلام، قال الله: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره

إذا حضر المرء مجلس غيبة فالمطلوب من المسلم أن يرد الغيبة عن عرض أخيه قال النبي: من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة[الترمذي]

يجوز التداوي بالقرآن كعلاج من المس أو السحر أو غير ذلك لقول الله:وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين. لكن الأمراض العضوية يعالجها الطب

بين النبي أنه لن يدخل النار أحد من أصحاب الشجرة فاعترضت حفصة واستدلت بقول الله: وإن منكم إلا واردها. فأجابها بقوله: ثم ننجي الذين اتقوا.مسلم

إذا جاءت كلمة الإسلام والإيمان معا في سياق واحد كان المقصود بكلمة الإسلام الأعمال الظاهرة، وبالإيمان الأعمال الباطنة، قال الله: ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) فإذا جاء كل منهما وحده منفردا دخل كل منهما في الآخر واشتملت كل كلمة على المعنيين

مرتكب الكبيرة فاسق، فإذا ارتكب مكفرا ومات قبل أن يتوب فهو كافر وإن ارتكب غير مكفر ومات على ذلك فأمره مفوض إلى ربه إن شاء عفا عنه أو عاقبه

للمسلم أن يتوسل إلى الله بصالح عمله فيقول: يا رب استجب لي بحق عملي كذا وهذا ما فعله أصحاب الغار لما أطبق عليهم توسلوا إلى الله بصالح أعمالهم

يجوز حرق الأوراق التي بها ذكر لله تعالى، ويجوز دفنها في تربة طيبة حتى لا تهان بالإلقاء في القمامة أو الوطء بالأقدام

لا يجوز قراءة كتب السحر؛ لقول الله: (وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر) فدل على أن تعلم السحر والعمل به كفر، وهو من الموبقات التي تدخل صاحبها النار كما ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم-.[البخاري]

سب الدين كفر وردة عن الإسلام، قال الله: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) وأجمعوا على أن سب الدين كفر

الإنسان مخير ومسير، مخير وله إرادة فيما سيحاسب عليه، قال الله: (لمن شاء منكم أن يستقيم) ومسير فيما لا اختيار له فيه كالأرزاق والآجال

الله هو الذي يشرح قلب العبد لقبول الإسلام ويجعل الآخر متثاقلا؛ وذلك لأنه ليس عنده الاستعداد لذلك قال الله: (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا)

أرشدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا رأينا شيئا وخفنا أن نحسده أن نقول: (إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبه فليبركه فإن العين حق)[أحمد]

الملائكة مخلوقة من النور، قال النبي: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم)[مسلم]

الإيمان بالقلب وحده لا يكفي بل لابد من العمل، فيجب عليه أن يأتي بالصلاة والزكاة والصيام إلى غير ذلك من الفرائض التي فرضها الله ليكون مسلما

ورد ذكر السجن في القرآن في قصة يوسف حيث قال: (قال رب السجن أحب إلي)، وكان موجودا على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه

نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن السير في نعل واحدة فقال: (لا يمش أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا أو ليخلعهما جميعا)[مسلم]

يجب الصلاة على النبي عند سماع ذكره لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-:(رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي)[الترمذي] وقال:(من نسي الصلاة علي خطئ طريق الجنة)[ابن ماجه]

يحرم النظر إلى النساء العاريات سواء كان ذلك مباشرة أو بواسطة وسائل الإعلام المرئية أو الصحف أو غير ذلك؛ لأن ذلك فتنة يجر الرجل إلى النظر المباشر للمرأة، وما يحرم النظر إليه حقيقة يحرم النظر إلى صورته

يحرم على الرجال لبس الحرير والذهب؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم)[أبو داود]

التوكل هو الاعتماد على الله واعتقاد أنه مسبب الأسباب، ثم الأخذ بالأسباب وهذا هو تمام التوكل على الله، قال الله: (وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين)

الرياء هو أن يعمل الإنسان العمل لا لله وإنما ليراه الناس، وهو شرك قال النبي: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر -فسئل عنه- فقال: الرياء)[أحمد]

عرفنا النبي -صلى الله عليه وسلم- آداب العطاس فقال: (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله فإذا قال له: يرحمك الله فليقل: يهديكم الله ويصلح بالكم)[البخاري]

لا يجوز أن يتناجى اثنان دون الثالث، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجل أن يحزنه)[البخاري]

لا مانع من صلة الكافر الذي لا يحاربك في دينك؛ لقول الله: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم)

لا يجوز طاعة الوالدين فيما حرمه الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ ولقول الله:(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)

Facebook
Twitter
Pinterest
Telegram
WhatsApp